تنظير قاع العين.. هل له خطورة على العين؟
يساعد تنظير قاع العين في الكشف عن العديد من الأمراض التي تصيب الأجزاء الخلفية من العين، مثل اعتلال الشبكية السكري والمياه الزرقاء. وعلى الرغم من بساطة إجراء هذا الفحص يُشاع أنه يسبب مضاعفات بعد الخضوع له، فهل هذا صحيح؟
في مقال اليوم نتعرف على الحالات التي تحتاج إلى فحص قاع العين والمضاعفات التي قد تظهر بعض الخضوع للفحص.
لماذا نحتاج إلى تنظير قاع العين؟
يهدف تنظير قاع العين إلى توضيح حالة الأجزاء الخلفية من العين، إذ يُستخدم لفحص الشبكية والقرص البصري (رأس العصب البصري) والأوعية الدموية التي تغذي شبكية العين.
يساعد منظار قاع العين في فحص وتشخيص الأمراض التالية:Body building and fitness, lose weight, tone up, increase muscle mass.: MSNI | Daniele Personal trainer how to buy steroids online fassi fr 400 professional recumbent exercise bike discounted online – home fitness professional – fassi sport
اعتلال الشبكية السكري
ينصح الأطباء دومًا بإجراء فحص قاع العين لمرضي السكر مرة كل عام على الأقل، وذلك بسبب التأثير الضار لمرض السكري على العين.
يصيب مرض السكري العين باعتلال الشبكية السكري، ويتسبب هذا المرض بإتلاف الأوعية الدموية التي تغذي الشبكية مما يُضعف البصر، وقد يصيب بعض المرضى بالعمى.
لتجنب ذلك ينبغي على المريض إجراء تنظير قاع العين الذي يوضح حالة الأوعية الدموية المغذية للشبكية ومدى تأثرها بمرض السكري.
المياه الزرقاء أو الجلوكوما
تنشأ المياه الزرقاء أو الجلوكوما من ارتفاع ضغط السوائل داخل العين، وهي حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي السريع، إذ تؤدي إلى فقدان البصر جراء الضغط الشديد على العصب البصري.
يساهم تنظير قاع العين في الكشف عن المياه الزرقاء مبكرًا قبل أن تتدهور حالة العين.
انفصال شبكية العين أو تمزقها
يعتبر مرض انفصال شبكية العين -هو الآخر- من الأمراض التي تتطلب التدخل الطبي السريع؛ فانفصال الشبكية قد يؤدي إلى العمى وفقدان البصر نهائيًا بدون رجعة.يساعد الفحص المبكر في الوقاية من مشكلة انفصال الشبكية وتمزقها، ومن أهم هذه الفحوصات تنظير قاع العين.
ارتشاح الشبكية
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة التي تزود العين بالدم، ومن بينها الأوعية الدموية للشبكية.
أيضًا يسبب ارتفاع ضغط الدم تراكم السوائل تحت الشبكية، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية وضعفها، لهذا ينبغي على المريض أن يخضع للفحوصات الطبية المبكرة حتى يتفادى المضاعفات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، والتي منها ارتشاح الشبكية.
هذه هي أهم الأمراض التي تصيب العين وتحتاج إلى الفحص من خلال منظار قاع العين، أما باقي الأمراض فهي:
- الورم الميلانيني، وهو نوع من الأورام الخبيثة التي تصيب الجلد وتنتقل للعين.
- التنكس البقعي.
- الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا.
المضاعفات الناجمة من تنظير قاع العين
يعتبر تنظير قاع العين أحد طرق تشخيص أمراض الشبكية، وتُجرى عبر وضع قطرات في العين لتوسيع الحدقة.
عادةً لا يسبب أي مشاكل للمريض ولا يعقبه ظهور مضاعفات، غير أن استعمال القطرة التي توسع حدقة العين قد يسبب للمريض الأعراض التالية:
- الغثيان والرغبة في القيء.
- التعرق بشدة.
- جفاف الفم.
- الإحساس بالدوخة والدوار.
- ارتفاع الضغط داخل العين.
- ظهور رد فعل تحسسي تجاه المادة الفعّالة الموجودة في قطرات العين.
من الضروري أن يتوجه المريض إلى عيادة طبيب العيون إذا ظهرت عليه أي من تلك المضاعفات حتى يتلقى العلاج المناسب وتختفي الأعراض لديه.
طرق تنظير قاع العين
هناك أكثر من طريقة يستعملها الطبيب في إجراء منظار قاع العين، يعد أبرزها:
- تنظير قاع العين المباشر، وفيها يستعمل الطبيب منظارًا مضيئًا حتى ينظر إلى قاع عين المريض مباشرة.
- التنظير غير المباشر، وفيها يرتدي الطبيب مرآة مضيئة على رأسه تعكس الضوء داخل الشبكية، وباستعمال عدسة مكبرة موضوعة أمام العين يتمكن من رؤية التفاصيل الدقيقة في العين.
إذا كنت حريصًا على صحة عينيك وترغب في إجراء فحص قاع العين فما عليك إلا التواصل الان مع الدكتور أحمد حبيب -استشاري الشبكية والجسم الزجاجي.
اقرا ايضا:
تجربتي مع انفصال الشبكية
كيفية حقن العين لعلاج الشبكية
اسباب نزيف العين